الأربعاء، 3 أبريل 2013

دراسة : التعديات على الاراضى الزراعية بالدلتا والوادى تهدد مصر بمخاطر كبيرة


2012/12/02 12:02 PM
دراسة : التعديات على الاراضى الزراعية بالدلتا والوادى تهدد مصر بمخاطر كبيرة

كتب : خالد أمين
أكدت دراسة رصد التغيرات فى استخدام الاراضى فى دلتا ووادى النيل والمناطق المتاخمة لهما باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد , ونظم المعلومات الجغرافية , والتى شارك فيها العديد من الخبراء وفرق العمل وشعبة التطبيقات الزراعية والتربة ان التعديات على الاراضى بالدلتا ووادى النيل تهدد مصر بمخاطر كبيرة بعد ان اثبتت الدراسات ان التعديات بلغت نحو 78,5 % فى محافظتى القليوبية والمنوفية , فقد اوضحت النتائج ان هناك تناقصا كبيرا فى الاراضى بين فرعى الدلتا تعادل 128 الف و 521 فدان خلال الفترة من 1984 وحتى 2010 قبل ثورة 25 يناير مقابل زيادة فى مساحات المبانى بلغت 127 الف و 821 فدان
وأشارت النتائج لحساب التغير فى المساحة التى حددتها بيانات 1984 والمقابلة لها عام 2007 الى تناقص المساحة المنزرعة بمساحة تعادل 297 الف و 981 فدانا وزيادة فى المبانى والانشاءات تعادل 297 الف و 764 فدان مما يدل على تأكل مستمر للاراضى الزراعية القديمة .
وأوضحت الدراسة ان نتائج التغيرات التى حدثت على بعض الاراضى الزراعية تعد كارثة حيث أكدت الدراسة ان التعديات على الاراضى الزراعية وتحويلها الى مبانى فى زمام بعض مراكز القليوبية والمنوفية خطيرة حيث بلغت نسبة التعديات فى بعض المراكز الى 78,5 % اعتدائات بمركز شبرا الخيمة , و 36,6 % بالخانكة , 25,3 % فى قليوب , 13,4 % فى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية .
من جانبه قال الدكتور سيد عرفه ان التناقص المستمر فى الرقعة الزراعية والزحف العمرانى سيتسبب فى كارثة لمصر مالم يتم تدارك الامر واصدار تشريعات سريعة وفورية للحفاظ على ماتبقى من الرقعة الزراعية لحماية الشعب المصرى من شبح الجوع اثر التغيرات المناخية التى تحدث حول العالم والتى قد تؤثر بشكل كبير ومباشر على الدول المستوردة للقمح ومنها مصر .
وأشار ان الحكومة عليها ان تضع استراتيجية واضحة للخروج من المأزق وزيادة حجم المساحات المنزرعة والسيطرة على الاراضى الزراعية القديمة التى يصعب تعويضها بسبب الزحف العمرانى , وزيادة حجم الاستثمار فى القطاع الزراعى حتى يواكب الزيادة الكبيرة المتوقعة لعدد السكان خلال السنوات المقبلة 

الجمعة، 15 مارس 2013

25 يناير


ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ.[4] يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل [5] وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشبان الإخوان المسلمين.[6][7][8] برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوي سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلي تخطيط واتفاق بين كافة القوي السياسية قبل النزول إلي الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا».[9] جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[10][11] [12] في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 ‬ أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»[13]، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.[14] وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الإجتماعية التي قامت من أجلها. 

ثورة 25 يناير


ثورة 25 يناير هي مجموعة من التحركات الشعبية ذات الطابع الإجتماعي والسياسي انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 الموافق 21 صفر 1432 هـ.[4] يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل [5] وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشبان الإخوان المسلمين.[6][7][8] برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوي سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلي تخطيط واتفاق بين كافة القوي السياسية قبل النزول إلي الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم «ليست من صنعنا».[9] جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[10][11] [12] في عام 2008، قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 30 عاماً، من خلال موقعها على الفيسبوك، بالدعوة إلى إضراب سلمي في 6 ‬ أبريل 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور خصوصا في مدينة المحلة الكبرى. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب «فتاة الفيسبوك» و«القائدة الافتراضية»[13]، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011 (الموافق 8 ربيع الأول 1432 هـ) ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان مقتضب تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.[14] وقد أعلنت أغلب القوى السياسية التي شاركت في التظاهرات قبل تنحي مبارك عن استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الإجتماعية التي قامت من أجلها.

الاثنين، 4 مارس 2013

اضرارالشبيسى

رزان المجالي - يعتبر الشيبس من اكثر الاطعمة المحببة عند الاطفال والذها طعماً بالنسبة لهم، ويصنع الشيبس من رقائق البطاطا وذلك بعد اضافة الكثير من المواد الحافظة والزيوت والسكريات اليه، وتكمن خطورة هذه الاغذية بأن الفئة الاكثر استهلاكاً لها هي الاطفال، وتشير دراسة بريطانية ان 50% من اطفال بريطانيا يستهلك الواحد منهم كيساً واحداً من الشيبس يومياً على الاقل.
ولأن الشيبس يحوي على نشويات عالية (وهذه احد مضاره) فان كثرة النشويات تدفع الاطفال لتناول كمية كبيرة منه، مما يؤدي الى ابتعادهم عن تناول الاغذية الاخرى الطبيعية ذات الفائدة.

ويؤدي تناول الشيبس الى حدوث مشاكل صحية مثل ارتفاع نسبة الدهون في الدم وعسر الهضم والامساك، اما الزيوت المهدرجة التي تدخل في تركيبه، فانها قد تكون سبباً للاصابة بالسرطان على المدى البعيد، والالوان والاصباغ المستخدمة فيه تكون احياناً مواد ممنوعة عالمياً.

اما تأثيره على المعدة، فانه عادة ما يؤدي الى اضطرابات معوية وزيادة في الوزن، والمواد الحافظة التي تضاف اليه تحد من قدرة المعدة على الهضم وتؤدي الى حدوث التلبكات المعوية بالاضافة لاضرار محتملة على الكبد. وهناك انواع من الشيبس يضاف اليها البهارات الحارة التي تسبب حدوث تقرحات في المعدة وخصوصاً عند الاطفال.ومن الصعب منع الاطفال من تناول الشيبس، ولكن تناول كيس واحد اسبوعياً يعد كافياً لهم، ويفضل تناوله بعد وجبة غذائية صحية.
وقد اثبتت دراسة اضرار تناول الشيبس على صحة الام الحامل، نظراً لاحتواء الشيبس على مادة ''الاكريلاميد'' وهي مادة سامة تنتج عند طهي النشويات على درجة حرارة عالية.


وهذه المادة تضعف الجهاز المناعي عند الاطفال، وتؤثر سلباً على الكبد والقلب والكلى والعظام عند الاطفال، وتصل هذه المادة للجنين من خلال المشيمة والدم.
وتستعمل هذه المادة في صناعة المواد البلاستيكية وتنقية الماء، ويمكن ان يحوي الكيس الواحد من الشيبس على كمية من هذه المادة اكثر بـ 500 مرة عن الكمية المحددة للاستعمال في مياه الشرب